كانت تتمنى أن تصبح فارسة حيث عشقت ركوب الخيل وكانت مشتركة في الجامعة في فريق الفروسية وتشارك في سباق اختراق الضاحية وبدأ ارتباطها
والأقرب إلى عقلي وقلبي امرأة تكتب وهي لا تبذل جهداً بين كل فقرة وأخرى لتلفت نظر القارئ إلى إنها امرأة. ورغم ذلك، فكل كلمة وجملة
ذلك المشهد رسمته على الورق سناء البيسى فى أحب كتبها إلى قلبى سيرة الحبايب ، وروعة سناء أن رسمها يصف بدقة، ويحلل برقة، ويكشف الخفايا و
وضاع كل ما أعطاه لنا من علم وسط دخان سجائره المتتابعة وسحاباته الكثيفة .. عبارة اختتمت بها سناء البيسي الطالبة بقسم الصحافة
التقت سناء البيسي، مع كنعان في مبنى أخبار اليوم حين اختارها الكاتب مصطفى أمين مع أوائل دفعة قسم صحافة للتدريب في الأخبارتحكى ذلك الكالية
هل اكتب عن حرصها علي عملها ومتابعتها كل كلمة ونقطة وفاصلة في ما تكتب، وكيف كانت وصيتها الدائمة لنا بان الكاتب لا ينتهي دوره الا مع بدأ
وجدتنى رغمًا عنى مأخوذًا بملامح السيدة التى تختزن عقودًا من أسرار وطن ومهنة وأجيال، جلست أستمع إليها مأخوذًا بتعبيرات وجهها التى تحاصرها
تمنيت في صباي الصحفي ان انتمي لمدرسة الاستاذ سناء البيسي في مجلة «نصف الدينا» والتي كانت ملاذا امنا للمواهب المعتبرة والمحترمة، بعيدا عن