برلمانية تعلن تأييدها لموقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية
أيدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، وتحذيراتها من مخاطر شن أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينذر بعواقب إنسانية وخيمة ستلحق بأكثر من 1 3 مليون من المدنيين "أطفال وشيوخ ونساء" لجئوا إلى هذه المدينة باعتبارها الملاذ الآمن والأخير داخل قطاع غزة، بعد هدم منازلهم نتيجة شن العدوان الإسرائيلي الحرب غير الإنسانية في السابع من أكتوبر الماضي والتي قضت على الأخضر واليابس في القطاع بأكمله.
وقالت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، في بيانها اليوم، إن تلويح إسرائيل بشن هجوم عسكري على رفح الفلسطينية، جريمة حرب وإبادة جماعية تخالف الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية، مؤكدة أن خطورة العملية الإسرائيلية المزمع تنفيذها في رفح الفلسيطينة والتي من المؤكد أن تضع العلاقات المصرية – الإسرائيلية في موقف هو الأصعب منذ اتفاقية السلام عام 1979.
وأضافت أن مصر عملت على بناء مسار سياسي رافض للأفكار الإسرائيلية في اجتياح رفح الفلسطينية، بدعم من الدول العربية والإسلامية، كما حرصت علي حشد الدعم الدولي لإثناء تل أبيب عن خطتها بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي التي أعلنت رفضها للعملية العسكرية بمدينة رفح وما تمثله من خطورة إنسانية جديدة تضاف لسجل الجرائم الصهيونية غير إنسانية في حق المدنيين من الأشقاء في فلسطين.
وأكدت النائبة نيفين حمدي، أهمية المناشدات والمطالبات المصرية للجانب الإسرائيلي بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقنا لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، مطالبة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف تلك الحرب قبل وقوع كوارث حقيقة غير إنسانية جديدة، يتحمل العالم أجمع توابعها وتداعياتها، فضلا عن ضرورة إيجاد حل فوري للسماح بوصول المساعدات والإغاثات لأهالي غزة، نظرا لما يتعرضون له من انتهاكات صارخة تعرضهم لمزيد من الخطر وفقدان للحياة.
وجددت تأييدها وتفويضها للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة الباسلة، لحماية الأمن القومي المصري، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لدعم القضية الفلسطينية ونصره الأشقاء في قطاع غزة.
واختتمت نيفين حمدي، بيانها بالتأكيد أن مصر لن تترك أشقاءها بمفردهم، وستبذل قصارى جهدها للدافع عنهم والتي تبدأ بوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية وتفعيل مسار حل الدولتين، بما يفضي إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة.
