النائب هشام الجاهل: وحدة المسلمين والأقباط عصية على الفتن والمؤامرات
أعرب النائب هشام سعيد الجاهل، عضو مجلس النواب، عن خالص تهانيه لجموع الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، قائلًا: عيد وطني لمصر جميعها، يؤكد أبرز معاني الوحدة الوطنية ويبعث برسالة للخارج، مفادها أن وحدة المسلمين والأقباط قوية لا تخترق وعصية على الفتن والمؤامرات.
وبعث الجاهل، في تصريح صحفي له اليوم، بخالص التهنئة إلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ولجموع الإخوة الأقباط معربًا عن أمله في أن تكون تلك المناسبات داعمة للروابط الوطنية التي تجمع الشعب المصري بمسلميه وأقباطه.
وأوضح أن الشعب المصري نشأ على حب الوطن والعمل على رفعته ودوام أمنه واستقراره، ولم يستطع الاحتلال ولا الإرهاب النفاذ إلى هذه الوحدة.
وأشاد النائب بالدور الذي تقوم به القيادة السياسية في توحيد الصفوف الوطنية وخلق حالة من الترابط الوطني بين الشعب المصري، مشيرًا إلى أن العشر سنوات الماضية هى أزهى عصور الوحدة الوطنية في البلاد.
واختتم النائب هشام سعيد الجاهل، أن عيد القيامة المجيد، عيد وطني خالص ومعلم من معالم التآخي والوحدة الوطنية ومناسبة قوية لتذكر الوحدة الوطنية الأصيلة وهى أبرز سمات المصريين على مدى القرون.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بإحدى أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ثاني أيام عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي بُنيت عليه جميع الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الإنجليكانية أو والرومية، وهو ما يوافق احتفالات شم النسيم أيضًا.
