رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المجلس النرويجى للاجئين يحذر من اجتياح إسرائيل رفح الفلسطينية

رفح الفلسطينية
رفح الفلسطينية

حذر  المجلس النرويجي للاجئين، الإثنين، من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيؤدي إلى "انهيار استجابة المساعدات" في جميع أنحاء جنوب القطاع الفلسطيني.

وقال المجلس النرويجي للاجئين: إنه "إذا حدث هجوم على رفح فإنه سيؤدي إلى انهيار استجابة المساعدات التي تعتمد على مركز رفح لتوزيع المساعدات في جميع أنحاء تلك المنطقة من غزة"، حسبما نقلت صحيفة الجارديان.

وفي وقت سابق اليوم، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء للسكان والنازحين بالأحياء الشرقية لرفح، والتوجه إلى "منطقة المواصي في خان يونس جنوب غزة". 

حماس: قرار إسرائيل بإخلاء رفح تصعيد خطير وستكون له عواقب

في الأثناء، قال سامي أبوزهري، المسئول الكبير في حماس في تصريح لوكالة "رويترز": إن الأمر الإسرائيلي بإخلاء المدنيين من رفح هو "تصعيد خطير ستكون له عواقب".

وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء للسكان والنازحين في الأحياء الشرقية لرفح، والتوجه إلى "منطقة المواصي في خان يونس جنوب غزة"، زاعمًا بأنها "منطقة إنسانية موسعة".

وقال، في بيان: إن العملية كانت "محدودة النطاق"، وقدر أنها ستحتاج إلى نقل حوالي 100 ألف شخص.

وقال: إنه وجه الدعوة للإخلاء من خلال "الإعلانات والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية والبث الإعلامي باللغة العربية". وقال الجيش الإسرائيلي على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيتحرك "بالقوة المفرطة" ضد النشطاء.

1.4 مليون فلسطيني نازحون في رفح

ويوجد في رفح والمناطق المحيطة بها حوالي 1.4 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة، وقد فر معظمهم من منازلهم في أماكن أخرى من القطاع هربًا من الهجوم الإسرائيلي، وهم يعيشون محشورون في مخيمات مكتظة بالسكان، وتكتظ ملاجئ الأمم المتحدة أو الشقق المزدحمة، ويعتمدون على المساعدات الدولية في الغذاء، مع تعطل أنظمة الصرف الصحي والبنية التحتية للمرافق الطبية. 

وقصفت إسرائيل منطقة رفح وكذلك منطقة المواصي بشكل متكرر، والتي تأمر الآن الفلسطينيين بالفرار إليها.